177

নজম দুরার

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

প্রকাশক

دار الكتاب الإسلامي

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

على ما تقديره لأنا خلقناه على شكل ما كان ليكونوا به أغبط ولمزيته أعرف وله أقبل وإليه أميل موحدًا للضمير إشارة إلى أنه لاستحكام الشبه كأنه واحد ﴿وأتوا به﴾ أي جيء لهم بهذا الجنس المرزوق لهم في الدارين في الجنة من غير تطلب وتشوق ﴿متشابهًا﴾ في مطلق اللون والجنس ليظن أنه متشابه في الطعم، فيصير فضله في ذلك بالذوق نعمة أخرى والتشابه المراد هنا اشتراك في ظاهر الصورة، والإتيان بأداة التكرار يدل على أن الشبه يزداد عظمة في كل مرة فيزداد العجب وجعل الحرالي

1 / 193