নবম শতাব্দীতে ইউরোপীয় চিন্তার প্রবণতা
نزعة الفكر الأوروبي في القرن التاسع عشر
জনগুলি
Discours Preliminaire ، وأشير إليها في تمهيد موسوعة «إرش»
Ersch
و«جروبر»
Gruber
العظمى، وكذلك في مقالة «كوليردج» المشهورة في علم الأسلوب التي كتبها «للأنسيكلوبيذية العالمية»
Encyclopedia Metropolitana ، غير أن نتيجة كل هذا الجهد قد أظهرت ما خفي على لورد «باكون»، من أن تقسيم المعرفة تقسيما تراعى فيه قاعدة ما من قواعد المنطق، أو يستهدى فيه بالخصائص التاريخية التي لازمت بدايات كل فرع من فروع المعرفة الإنسانية، لن يحتفظ في النهاية بوحدة المعرفة، ولن يسلم إلى بقائها كما واحدا.
فإن العمل في سبيل تقدم العلم والمعرفة إن أصبح مفرقا على عدة علوم مختلفة، ووكل به إلى كثير من الباحثين يستقل كل منهم بجهة منه، فإنه لن يظل محصورا في دائرة محبوك طرفاها، بل يخرج إلى سلم حلزوني يزداد اتساعا كلما ازداد ارتفاعا، ويفترق عن أصله الذي يرتكز عليه تدرجا كلما أمعنت حلقاته في التزايد؛ ذلك هو الأثر الذي تتركه في نفوسنا نظرة تأمل نلقيها على المجلدات التي خلفها «إرش» و«جروبر» غير كاملة، وهو بذاته الأثر الذي تخلفه في يقيننا معرفتنا أن مؤلفات عمرنا بما فيها من الفوائد العظيمة، وقربها من متناول العامة، قد قضت القضاء الأخير على تلك المقامات الفلسفية والمحاورات التمهيدية، التي كانت تصدر بها الكتب في الماضي، لا لشيء إلا ليحتفظ من طريقها المؤلفون بظل من الوحدة والأسلوب، والتي رضي مؤلفوها بأن تكون معاجم للمراجعة لا غير.
ولقد دلت طريقة صوغ المعرفة على النمط الأنسيكلوبيذي، وهي ليست إلا تنفيذا لنظرية لورد «باكون»، على أن انتشار العلم وتطبيقه عمليا شيئان لا بد من أن يسوقانا إلى تحليل المعرفة والفكر، لا إلى توحيدهما، ومما لا مرية فيه أن قيام اعتقاد مشابه لهذا الاعتقاد في يقين علماء ألمانيا كان السبب الذي حدا بالجامعات الألمانية إلى إلقاء المحاضرات التي كانت تلقى في الأنسيكلوبيذية. ولقد ذاع إلقاء تلك المحاضرات وعم تدريسها في فجر القرن التاسع عشر، عندما خضع التعليم لتأثير «كانت»
Kant ، و«فيخته»
Fichte ، و«شلير ميخر»
অজানা পৃষ্ঠা