বিবর্তন তত্ত্ব এবং মানুষের উৎপত্তি
نظرية التطور وأصل الإنسان
জনগুলি
أننا لأننا كنا نتسلق الأشجار، نشأت لنا أيد ممسكة صرنا نستطيع أن نمسك بها الآلات أو نصنعها بها، والحضارة تحتاج مهما كانت منحطة إلى آلات، فلو فرضنا أنه كان للثور عقل مثل عقلنا، وكان محروما من يد مثل يدنا لما انتفع بعقله؛ لأنه لا يمكنه أن يصنع آلة بيديه؛ أي ساقيه الأماميتين.
ثالثا:
أننا لنا لسان ينطق، ولولا هذا اللسان لما انتفعنا بأيدينا وعقلنا إلا قليلا؛ لأننا كنا - حينئذ - نشبه جماعة من الخرس يعيشون معا، فالذي ساعد الإنسان على التفوق أربعة أشياء: عقله ونظره ويده ولسانه.
وليس شك في أننا كنا نتسلق الأشجار في الزمن القديم، فإن ابن عمنا القرد وابن عم جدنا الليمور لا يزال كلاهما يعيش على الأشجار للآن، ولكن الإنسان لم يقصر معيشته على الأشجار منذ زمن قديم جدا، كما يدل على ذلك تركيب قدميه اللتين تختلفان الآن عن أقدام القردة، بل ربما كانت أقرب إلى أقدام الليمور منها إلى أقدام القرد.
وقد سبق ظهور الإنسان عدة حيوانات هي دون الإنسان وفوق القردة الحاضرة في حجم الدماغ، وقد انقرضت كلها بظهور الإنسان. (أسلافنا: في أعلى «الزباب» حيوان صغير في قدر الجرذ، يأكل الحشرات. وفي أسفل باليمين «الليمور» وهو أصغر في الحجم من القط، وفي ذيله السميك حلقات. ثم الطرسيوس أو «الطرسير» الذي سبق القردة، والذي يسهر بالليل وينام النهار، ودماغه قريب من الدماغ البشري)
ووجدت حديثا في روديسيا في إفريقيا الجنوبية جمجمة طفل من هذه الأنواع المنقرضة، ووجد في جاوة من مدة جمجمة من هذا النوع أيضا، واختلاف العلماء عنها، هل هي جمجمة قرد أم جمجمة إنسان، دليل على أنها يمكن أن تعد حلقة الاتصال بيننا وجدودنا.
وكذلك لم يظهر إنسان واحد، بل ظهر عدة أناسي قد عرف منهم خمسة الآن، نحن أحدها، ووجدت جماجم الأربعة الأخرى، وهي: (1)
جمجمة إنسان بكين الذي انقرض منذ نصف مليون سنة. (2)
جمجمة الإنسان النياندرتالي، الذي يظن بعض العلماء أن دماءه لم تختلط بدمائنا لكراهية نشبت بيننا وبينه؛ لقبح صورته وكثرة الشعر في بشرته، فأفنيناه، وكان له شيء من الحضارة والدين. (3)
جمجمة إنسان هيدلبرج الذي امتزج أيضا بنا. (4)
অজানা পৃষ্ঠা