وثبت عنه في الصحيحين من حديث أبي هريرة وفي صحيح مسلم من حديث عمر «أنه لما سئل عن الإسلام قال أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وسئل عن الإيمان فقال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره وسئل عن الإحسان فقال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك».
وفي المسند عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم» وقد قال تعالى {3: 19 إن الدين عند الله الإسلام} وقال تعالى {3: 85 ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.
وقد أخبر أن الإسلام هو دين الأنبياء وأتباعهم من نوح إلى الحواريين فقال عن نوح عليه السلام {10: 72 فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين} وقال عن الخليل عليه السلام {2: 130 - 132 ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين • إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين • ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} وقال تعالى {3: 67 ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين} وقال تعالى عن موسى {10: 84 يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين} وقال عن يوسف {12: 101 فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين} وقال عن أنبياء بني إسرائيل {5: 44 إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا} وقال في قصة بلقيس {27: 44 رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين}.
পৃষ্ঠা ৫