أما القائلون بأن العالم قديم لا أول لوجوده فقد انقرضوا ولا وجود لهم، وقد زيف فكرتهم هذه علميا علماء المادة في هذا القرن، وقولنا: علميا جريا منا على اصطلاح جديد عم البلاد العربية بعد البلاد الغربية، ولا يقال علميا في هذا الاصطلاح إلا ما دخل تحت الحس والتجربة.
نعم، هذا الخلق العجيب، والترتيب البديع، والتناسق المحكم، والقانون الدقيق، يدل على أن وراءه قادرا عظيما، وصانعا حكيما، وعليما خبيرا، لا تخفى عليه خافية.
পৃষ্ঠা ৮