45

নওয়াদির উদাবা

نوادر الأدباء

জনগুলি

فأما الذي أمنت أمنه الردى

وأما الذي خوفت بالثكل ثاكل

فرفع له الستر، وأقبل عليه مصغيا إليه حتى فرغ من إنشادها، ثم أمر له بعشرة آلاف درهم، وقال: يا إبراهيم، لا تتلفها طمعا في نيل مثلها، فما في كل وقت تصل إلينا وتنال مثلها منا، قال إبراهيم: ألقاك بها يا أمير المؤمنين يوم العرض وعليها خاتم الجهبذ.

المنصور العباسي وأبو عبد الله

كتب المنصور العباسي إلى أبي عبد الله بن جعفر الصادق (رضي الله عنه): لم لا تغشاني كما تغشانا الناس؟ فأجابه: ليس لنا من الدنيا ما نخافك عليه، ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنئك بها، ولا نعدها نقمة فنعزيك لها. فكتب المنصور إليه: تصحبنا لتنصحنا. فكتب إليه أبو عبد الله أيضا: من يطلب الدنيا لا ينصحك، ومن يطلب الآخرة لا يصحبك.

المنصور وخالد وإيوان كسرى

كان المنصور تقدم بهدم إيوان كسرى وحمل نقضه إلى مدينة السلام، فقال له خالد: لا تهدم بناء دل على فخامة قدر بانيه الذي غلبته، وأخذت ملكه فتعجز عنه، فيدل ذلك على عجز منك. فقال: هذا الميل منك إلى المجوس. وأمر بهدمه فعجز عنه، فقال: يا خالد، صرنا إلى رأيك. فقال: الآن أشير أن لا تكف عنه، فإن الهدم أيسر من البناء؛ لئلا تقول الناس: إنك عجزت عن هدم بناء بناه عدوك.

النوادر السابعة

نوادر الخليفة معاوية بن أبي سفيان

وصف ضرار لمعاوية

অজানা পৃষ্ঠা