আল-নাওয়াদির আল-সুলতানিয়্যাত ওয়া আল-মাহাসিন আল-ইউসুফিয়াত

বাহা আল-দিন ইবন শাদ্দাদ d. 632 AH
81

আল-নাওয়াদির আল-সুলতানিয়্যাত ওয়া আল-মাহাসিন আল-ইউসুফিয়াত

النوادر السلطانية و المحاسن اليوسفية

তদারক

الدكتور جمال الدين الشيال [ت ١٣٨٧ هـ]

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

راجلهم فارسهم، ولم يخرجوا للمصاف، ولم يزالوا سائرين حتى أتوا العين ونزلوا عليها، ونزل السلطان حولهم والقتل والجرح يعمل فيهم ليخرجوا إلى المصاف وهم لا يخرجون لخوفهم من المسلمين فإنهم في كسرة عظيمة، ولما رأى أنهم لم يخرجوا رأى الانتزاح عنهم لعلهم يرحلون فيضرب معهم مصاف فرجل نحو الطور وذلك في السابع عشر من هذا الشهر فنزل تحت الجبل مترقبًا رحيلهم ليأخذ منهم فرصة وأصبح الإفرنج في الثامن عشر راحلين راجعين على أعقابهم ناكصين فرحل ﵀ نحوهم وجرى من رمي النشاب واستنهاضهم للمصاف أمور عظيمة فلم يخرجوا ولم يزل المسلمون حولهم حتى نزلوا الفولة المقدم ذكرها راجعين إلى بلادهم فلما رأى المسلمون ذلك اجتمعوا على السلطان وأشاروا بالعود لفراغ زادهم وكان قد نال منهم بالقتل والأسر وخربت عفربلا وقلعة بيسان وزرعين وهي من حصونهم المذكورة وخربت عليهم قرى عديدة فعاد منصورًا مظفرًا مسرورًا حتى نزل الغوار وأعطى الناس دستورًا من أثير المسير ثم سار هو حتى أتى دمشق فدخلها فرحًا مسرورًا في يوم الخميس الرابع والعشرين من هذا الشهر.

1 / 109