174

আল-নাওয়াদির আল-সুলতানিয়্যাত ওয়া আল-মাহাসিন আল-ইউসুফিয়াত

النوادر السلطانية و المحاسن اليوسفية

সম্পাদক

الدكتور جمال الدين الشيال [ت ١٣٨٧ هـ]

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

القاهر الذي لا يغلب ضابط الروم بذاته أنكلوس إلى النسيب سلطان مصر صلاح الدين والحمية والمودة. قد وصل خط نسبتك الذي أنفذت إلى ملكي وقرأناه وعلمناه من أن رسولنا توفي وحزنا عليه حيث أنه توفي في بلد وريب وما قدر أن يتم كل ما رسم له ملكي وأمره أن يتحدث به مع نسبتك ويقول في حضرتك ولا بد لنسبتك أن تهتم بإنفاذ رسول إلى ملكي مع رسول المتوفى والقماش الذي خلقه ويوجد بعد موته لنعطيه أولاده وأقاربه وما أظن أنه يسمع من نسبتك أخبارًا ودية وأنه قد سافر في بلادي الألمان ولا عجب فإن الأعداء يرجفون بأشياء مكذوبة على قدر أغراضهم ولو تشتهي أن تسمع الحق فإنهم قد تأذوا وتعبوا كثيرًا أكثر مما أوذي فلاحو بلادك وقد خسروا كثيرًا من المال والدواب والرجال ومات منهم وقتلوا وبالشدة قد تخلصوا من أيدي أجناد بلادي وقد ضعفوا بحيث أنهم لا يصلون إلى بلادك فإن وصلوا كانوا ضعافًا بعد شدة كبيرة لا ينفعون جنسهم ولا يضرون نسبتك. وبعد ذلك كيف نسيت الذي بيني وبينك وكيف ما عرفت لملكي شيئًا من المقاصد والمهمات. ما ربح ملكي من محبتك إلا عداوة الإفرنج وجنسهم،

1 / 203