237

নওয়াদির মুতরিবা

النوادر المطربة

জনগুলি

وأسرت أم علقمة الخارجية وأتي بها إلى الحجاج فقيل لها: وافقيه في المذهب، فقد يظهر الشرك بالمكر، فقالت: قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين، فقال لها: قد خبطت الناس بسيفك يا عدوة الله خبط العشواء، فقالت: لقد خفت الله خوفا صيرك في عيني أصغر من ذباب، وكانت منكسة فقال: ارفعي رأسك وانظري إلي، فقالت: أكره أن أنظر إلى من لا ينظر الله إليه، فقال: أهل الشام، ما تقولون في دم هذه؟ قالوا: حلال، فقالت: لقد كان جلساء أخيك فرعون أرحم من جلسائك، حيث استشارهم في أمر موسى، فقالوا: أرجئه وأخاه فقتلها.

وكان حكيم بن حنبل قد قطعت رجله يوم الجمل فأخذها وزحف بها على قاطعها فقتله، وقال:

يا نفس لا تراعي

إن قطعت كراعي

إن معي ذراعي

وقال أعرابي لابنه وقد قدم للقتل: يا بني أصفف رجليك وأصرر أذنيك ودع ذكر الله تعالى في هذا الموضع فإنه فشل.

الجواد بنفسه في الحرب المستعد للموت

قالت الخنساء:

تهين النفوس وهون النفوس

يوم الكريهة أوفى لها

অজানা পৃষ্ঠা