يوم كان المشيب عنا غافل
وقال:
أهوى الظبا ويحول دون مرامي
شرف صبوت إليه منذ فطامي
ويشوقني ذكر الحبيب فلا أرى
لي مؤنسا غير الفؤاد الدامي
قلب إذا هاج الغرام كلومة
عكس اللظى عنها كليم غرامي
فيلوح لي أن الحبيب مجالسي
وهما وليس سوى الخيال أمامي
অজানা পৃষ্ঠা