المهدي وأبو العتاهية الشاعر
قال أشجع السلمي الشاعر المشهور: أذن الخليفة المهدي للناس في الدخول عليه، فدخلنا مع أبي العتاهية فأمرنا بالجلوس، فاتفق أن جلس بجنبي بشار بن برد، وسكت المهدي فسكت الناس، فسمع بشار حسا فقال لي: من هذا، فقلت: أبو العتاهية، فقال: أتراه ينشد في هذا المحفل، فقلت: أحسبه سيفعل، قال: فأمره المهدي فأنشد:
أتته الخلافة منقادة
إليه تجرر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له
ولم يك يصلح إلا لها
ولو رامها أحد غيره
لزلزلت الأرض زلزالها
ولو لم تطعه بناب القلوب
لما قبل الله أعمالها
অজানা পৃষ্ঠা