وقد حرك هذا الاهتمام حضرة الفاضل جندي بك إبراهيم صاحب جريدة الوطن بصفة كونه أحد زعماء الحركة الفكرية بين الأقباط ومدير جريدة هي لسان حالهم من قديم إلى أن يبعث بكتاب إلى حضرة رئيس الدير، فجاءه منه الكتاب الآتي نصه:
عزتلو الفاضل جندي بك إبراهيم باركه الله
نهديكم وافر التحية وأذكى السلام مع صالح الدعوات، وبعد؛ فقد ورد لنا خطابكم وردا على سؤالكم بخصوص صاحب قصيدة الرثاء فإنه حقيقة موجود بالدير رئاستنا، ويمكنكم الحكم على مقدرته في اللغة العربية والنظم من قصيدته الثانية المرسلة مع هذا، وتقبل احترام وتحية المخلص، وسلام الرب ليكون معكم.
رئيس دير الأنبا بيشوي
ووصلت مع هذا الكتاب مرثية ثانية من الراهب غبريال إبراهيم أو حافظ نجيب وهذا نصها:
أنة مكلوم
بعادك يا رب اللواء أساءنا
وزعزع طودا راسخا وجليلا
ولم تر عين الشمس قبلا نظيره
ولا ترتجي الأزمان عنه بديلا
অজানা পৃষ্ঠা