ورددت الصبابة في فؤادي
فوا شوقي إلى أيام خلى
لعلي باسم من أهوى أنادي
فلما بلغت الحمى وآنست قرب الحبيب خف عنها بعض الوجد الذي كان عندها، ففي ذات يوم بينما كانت في بيتها وأخوها إلى جانبها جاءتها عريب وجاءها يعقوب وكان أحذق الناس بالمزمار فلح عليها بالغناء، فغنت شعرا لها:
تحبب فإن الحب داعية الحب
وكم من بعيد الدار مستوجب القرب
تبصر فإن حدثت أن أخا الهوى
نجا سالما فانج النجاة من الحرب
إذا لم يكن في الحب سخط ولا رضا
فأين حلاوات الرسائل والكتب
অজানা পৃষ্ঠা