بكر العاذلون في وضح الصبح
يقولون لي: أما تستفيق
ويلومون فيك يا بن عبيد الله
والقلب عنكم مرهوق
لست أدري إذا كثر العذل فيها
أعدو يلومني أو صديق
ودعوا بالصبوح يوما فجاءت
قينة في يمينها إبريق
فصاح يزيد وقال: هو والله الشعر بعينه وشرب، وقال: يا جارية اسقيه، فسقتني كأسا أذهب ثلث عقلي، فقال: سل حاجتك قبل أن يذهب الثلث الآخر، فقلت: إحدى هاتين الجاريتين، فقال: هما لك بمالهما وما عليهما ومائة ألف تحسن بها سيرك، ثم ناولتني الجارية كأسا فشربتها وانصرفت على أحسن حال.
محمد بن عبد الله بن طاهر والجارية والمتوكل
অজানা পৃষ্ঠা