247

নওয়াদির উল আশেক

نوادر العشاق

জনগুলি

ولي مهجة قرحى لطول اشتياقها

إليك وأجفاني عليك همول

كفى حزنا أني أموت صبابة

بدائي وأنصاري عليك قليل

وكنت إذا ما جئت جئت بعلة

فأغنيت علاتي فكيف أقول

فطرب الرجل وصرخ صرخة وضرب بالقربة الأرض فشقها، فقامت الجارية تبكي وقالت: ما هذا جزائي منك يا أبا ريحانة، أسعفتك بحاجتك وعرضتني لما أكره من موالي، قال: لا تغتمي فإن المصيبة علي دخلت دونك، وأخذ بيدها فتبعته إلى سوق فنزع عنه الشملة مستترا بيديه وباعها واشترى بثمنها قربة دفعها إليها، فاجتاز به رجل من الطالبية، فلما نظر إليه وإلى حالته عرف قصته فقال: يا أبا ريحانة أحسبك من الذين قال الله - تعالى - فيهم:

فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين (البقرة: 16)، فقال: لا يا صاحبي، ولكني من الذين قال الله - تعالى - فيهم:

فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه (الزمر: 17، 18)، فضحك منه العلوي وأمر له بألف درهم وخلعة.

عريب واليزيدي

অজানা পৃষ্ঠা