إني أعوذ بحرمتي بك في الهوى
من أن يطاع لديك في حسود
فضل وأحد جلساء الخليفة
كانت فضل تهوى أحد جلساء الخليفة سرا، فكتب لها خليلها يوما رقعة سلمها إياها، فأخذتها، فلما فضتها وجدت فيها:
ألا ليت شعري فيك هل تذكرينني
فذكراك في الدنيا إلي حبيب
وهل لي نصيب من فؤادك ثانيا
كما لك عندي في الفؤاد نصيب
ولست بموصول فأحيا بزورة
ولا النفس عند اليأس عنك تطيب
অজানা পৃষ্ঠা