وما استطرفت نفسي حديثا لخلة
أسر به إلا حديثك أطرف
ولست بناس أهلها حين أقبلوا
وجالوا علينا بالسيوف وطوفوا
وقالوا جميل بات في الحي عندها
وقد جردوا أسيافهم ثم وقفوا
هرب جميل عن أهله
ولما اشتهر جميل بحب بثينة اعترضه عبيد الله بن قطنة أحد بني الأحب وهو من أهلها الأقربين فهجاه، فأجابه جميل وتطاولا، فكف عنه ابن قطنة، ثم اعترضه عمير بن رحل من بني الأحب، فقاومه أيضا مثل الأول، فشكا أمره إلى عامر بن ربعي الحاكم على بني عذرة وقال: يهجونا ويغشى بيوتنا ويشبب بنسائنا، فأباحهم دمه وطلب فهرب، ولما علمت بثينة أن جميلا هجا أهلها غضبت كثيرا وأبدت له كدرها، فأنشد جميل يقول:
وما صائب من نائل قذفت به
يد وممر العقدتين وثيق
অজানা পৃষ্ঠা