والذي أجللت خ
ديه فقبلت يديه
بابي وجهك ما أك
ثر حسادي عليه
أنا ضيف وجزاء الض
يف إحسان إليه
فسمعت الجارية الشعر وفطنت لمعناه لرقة قلبها وظرف شمائلها، وكانت مولاتها تسألها عن حالها وحاله في كل يوم، فأخبرتها ذلك اليوم بما في قلبه منها وما سمعت من شعره غناء، فقالت لها مولاتها: اذهبي فقد وهبتك له، فعادت إليه، فلما رآها أعاد الصوت فأكبت عليه الجارية وقبلت رأسه، فقال لها: كفى، فقالت: قد وهبتني مولاتي لك، فسر كثيرا لنيل بغيته.
القسم الثاني
في نوادر بني عذرة
جميل بن معمر العذري وحبيبته بثينة
অজানা পৃষ্ঠা