166

============================================================

ناعما، ويحتال أن يبقى الجفن مقلوبا ساعتين، والأجود أن ينام عليه، فإنه يبطل أصله البتة، ولا يقبل الجفن بعد ذلك مادة .

وأما النوع الثالث فيكحل فيه بعد التنقية بالاستفراغ المذكور والغراغر والسعوطات المذكورة بالباسليقون والأشياف الأحمر الحاد والأشياف الأخضر، فإن أنجح وإلا حككته بالسكر أو بزيد البحر إلى أن يعود الجفن إلى الحالة الصحيحة(1) من الرقة، ثم تقطر في العين ماء الكمون والملح، ثم يشد على العين صفرة بيض مع دهن ورد يومين ثلاثة وفي اليوم الثالث تكحل العين بالشاذنة المصولة أو آغبر.

وأما النوع الرابع فيحك بالسكر، كما ذكر فإن أنجح علاجه وإلا حككته بالحديد11 ودبرته بعد ذلك بما تقدم ذكره.

وينبغي في جميع أنواع الجرب أن يلازم الحمام العذبة الماء فإن اقترن بالجرب مرض آخر كرمد أو قرحة عولج الرمد أولا والقروح(2)، فإن حمي الجرب كحلته بالشاذنة (المصولة، وربما قلبت الجفن وملسته بملعقة الميل وكحلته بالشاذتة](4).

11 - الجسا: وأما الجسا(5): فهو صلابة تعرض للجفن، يتبعه عسر حركته عد(1) تعميضه وفتحه.

وسبيه: إما سوء مزاج يابس بلا مادة، أو خلط غليظ يابس مفرط الغلظ: (1) في (ب) و(ص): الصحية.

(2) في (ق): بالقمادين.

(3) في (ب) و(ص): أو القرحة.

(4) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).

(5) الجسا، لغة: هو الصلابة، وقد ترجمها مايرهوف ا1100642101- 53440515 .

(2) في (ب) و(ص) و(ق): و.

পৃষ্ঠা ১৬৬