============================================================
وعلامته : أما الطبيعي : فكونه من أول الخلقة(1)، والعرضي حصوله بعد ذلك، فما كان عن مواد مزاحمة [لها وكان في عين](1، واحدة فقط وكان إما إلى فوق أو إلى أسفل أبصر الشيء الواحد شيئين لاختلاف لسان النور(11)، وإن كان في العينين جميعا واتفقت جهة التغيير - أعني أن يكونا جميعا إلى فوق آو إلى آسفل - لم يتغير البصر، وإن اختلفت جهة التغير فكانت الواحدة إلى فوق والأخرى إلى أسفل أبصر الشيء الواحد شيئين لاختلاف لسان النور، وإن زالت يمنة آو يسرة فإن كان في العينين معا أو في إحداهما فقط لم يتغير البصر وربما تيعه الحول. وأما التابع لتغيير وضع مقلة العين فسنذكره فيما يأتي من ذكر أمراض عضل المقلة، وأما زوالها إلى قدام فجحوظ العين وزرقتها، وإن بقيت على إشفافها، قالوا: ولا يضر بالبصر، وإما إلى خلف فانخفاض العين وكحولتها(4).
والعلاج: بالفصد إن كانت غلبة الدم موجودة، وبالاستفراغ إن كان البدن ممتلئا بحسب الخلط الغالب، وتعاهد استعمال الاهليلج الكابلي المربى والاطريفل الصغير مع الورد المريى بالسكر ويجميع ما يذكر في الحول من الأكحال والأشيافات.
2 - تغير لونها: وأما تغير لونها(5) فإما إلى الحمرة أو إلى الصفرة أو إلى السواد أو إلى البياض.
(2) وردت العبارة في (ب): أما مكان .
(3) الشفع العمودي 0180618 -4-17، أما لسان النور فلعله يقصد به المحور البصري لله 171504.
(4) لعله يقصد بها ضمور المقلة ا6018 347211155.
পৃষ্ঠা ১১৫