نزلت فِي عَاصِم بن عدي الْأنْصَارِيّ وَكَانَ مقدما فِي الْأَنْصَار وَذَلِكَ أَنه قَالَ للنَّبِي ﷺ يَا رَسُول الله الرجل يدْخل بَيته فيجد مَعَ امْرَأَته رجلا فَإِن عجل عَلَيْهِ فَقتله قتل بِهِ وَإِن شهد عَلَيْهِ أقيم عَلَيْهِ الْحَد فَمَا يصنع يَا رَسُول الله فَمَا كَانَ إِلَّا أَيَّامًا يسيرَة حَتَّى ابتلى رجل من أل عَاصِم بِهَذِهِ البلية وجد مَعَ امْرَأَته رجلا فجَاء عَاصِم إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله لقد ابْتليت بِهَذِهِ البلية فِي رجل من أهل بَيْتِي وجد مَعَ امْرَأَته رجلا فَنزل جِبْرِيل ﵇ فَقَالَ يَا مُحَمَّد إقرأ ﴿وَالَّذينَ يَرمونَ أَزواجَهُم وَلَم يَكُن لَهُم شُهَداءُ إِلَّا أنفسهم فَشَهادَةُ أَحَدِهِم أَربَعُ شَهاداتٍ بِاللَهِ إِنَّهُ لَمِن الصَّادِقين وَالْخَامِسَة أَن لعنة الله عَلَيْهِ إِن كَانَ من الْكَاذِبين﴾ ثمَّ قَالَ سُبْحَانَهُ ﴿ويدرأ عَنْهَا الْعَذَاب أَن تشهد أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الْكَاذِبين وَالْخَامِسَة أَن غضب الله عَلَيْهَا إِن كَانَ من الصَّادِقين﴾ وَذَلِكَ أَمر بِاللّعانِ وَصورته أَن يَجِيء الرجل فَيشْهد على امْرَأَته بِالزِّنَا فيقعد بعد الْعَصْر فِي محفل من النَّاس أَو بعد الصَّلَاة