নাসিখ ওয়া মনসুখ
الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم
জনগুলি
قال عبد الله بن الحسين صلوات الله عليهما: وأما الحجة في ذكر الأعمى والأعرج والمريض، فإنه بلغني [61/2] أن قوما من المؤمنين كان أحدهم يستتبع الزمن والأعرج والمريض من أهل الفاقة ليطعمه، فإن لم يجد في بيته شيئا ذهب به إلى بيت أبيه أو إلى بيت بعض أقاربه ليطعمه منه فكان المستتبع يكره ذلك ويحتشم منه، فنزلت له الرخصة والإذن بأن لا حرج عليه في ذلك وقد زعم قوم آخرون غير هذا وقالوا: كان المسلمون [14ب-ج] إذا غزوا يدفعون [62/2] مفاتيح خزائنهم إلى من لا يطيق الغزو من [90أ-ب] الزمانة، من أعرج، أو أعمى، أو مريض ويقولون: قد أحللنا لكم أن تأكلوا منها، فكانوا يتحرجون من ذلك فنزلت الآية رخصة لهم.
(وقال آخرون: [63/2] إن الأنصار كانوا لا يأكلون من بيوت قرابتهم إذا استغنوا منها، فنزلت هذه الآية رخصة لهم) [وهي] قوله:? ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم? إلى آخر الآية، وزعم قوم أن الله سبحانه إنما أراد بذكر الأعمى والأعرج والمريض أنه قد وضع الجهاد عنهم، ثم استأنف الكلام فقال: ?ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم?الآية إلى آخرها، وزعموا أن أهل الجاهلية كان أحدهم يقول: والله لا أحلب لبنا حتى أجد من أسقيه إياه، ولا آكل طعاما حتى يكون عندي من يأكل معي، ويقول: والله لا آكل طعام أحد (تكرما وتنزها)، قريبا كان أو بعيدا فأنزل الله سبحانه: ?ليس عليكم جناح أن تأكلوا [31ب-أ] جميعا من بيوتكم...?الآية.
পৃষ্ঠা ১১৫