নাসিখ ওয়া মানসুখ

আবু উবায়দ ইবনে সালাম d. 224 AH
134

নাসিখ ওয়া মানসুখ

الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام

তদারক

محمد بن صالح المديفر (أصل التحقيق رسالة جامعية)

প্রকাশক

مكتبه الرشد / شركة الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وأنس جالس أن المساكين أكثر من عدّة الأيام (١). ٩٣ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن عن محمد بن مسلم الطائفي (٢) عن إبراهيم بن ميسرة (٣) عن مجاهد عن قيس بن السائب (٤) أنه لما كبر قال: إن الرجل يطعم عنه في رمضان لكل يوم نصف صاع فأطعموا عني صاعا، وقال: كان رسول الله- ﷺ شريكي في الجاهلية فكان خير شريك لا يشاري (٥)، ولا يمارى (٦).

(١) روى نحوه البيهقي فى السنن الكبرى ج ٤، كتاب الصوم «باب الشيخ الكبير لا يطيق الصوم ويقدر على الكفارة يفطر ويفتدي» ص ٢٧١. وروى نحوه عبد الرزاق في المصنف ج ٤، كتاب الصيام «باب الشيخ الكبير» أثر (٧٥٧٠) ص ٢٢٠ تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي. قال الاعظمي في تحقيقه لهذا الأثر: علقه البخاري، قال ابن حجر: رواه عبد بن حميد من طريق النضر بن أنس عن أنس بمعناه ثم قال الأعظمي: قلت وقد فاته أن يقول وصله عبد الرزاق، كما أخرجه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، أثبت ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ١٦٤ أهـ. وروى نحوه الدارقطني في سننه ج ٢، كتاب الصيام ص ٢٠٧ تحقيق: عبد الله هاشم المدني. (٢) محمد بن مسلم الطائفي: صدوق يخطئ، من الثامنة، مات قبل التسعين. (التقريب ٢/ ٢٠٧). (٣) إبراهيم بن ميسرة الطائفي، نزيل مكة، ثبت حافظ، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. (التقريب ١/ ٤٤). (٤) قيس بن السائب: ابن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم، قال ابن حبان: له صحبة. (الإصابة ٣/ ٢٤٨). (٥) لا يشاري: من المشاراة وهي الملاجّة، وقد شرى واستشرى إذا لجّ في الأمر. (النهاية ٢/ ٤٦٨). (٦) رواه بمعناه البيهقي فى السنن الكبرى، كتاب الصيام «باب الشيخ الكبير لا يطيق الصوم ويقدر على الكفارة يفطر ويفتدي» ج ٤/ ص ٢٧١. وروى نحوا من معناه الدارقطني في سننه ٢/ ٢٠٨، كتاب الصوم تحقيق عبد الله هاشم المدني. وروى نحوا من معناه الطحاوي فى مشكل الآثار بلفظ أتم مما عند البيهقي والدارقطنى إذ فيها: كان رسول الله ﷺ شريكي الخ ٣/ ١٤٥.

1 / 56