هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي من حديث أبي موسى الأشعري.
أخبرنا أبو الفضل إسماعيل بن إبراهيم الجنزوري، قال أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السلمي، وأبو الفرج بن زرعة، قالا: أنبا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء، قال: أنبا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله، قال: أنبا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة، قال: أنبا العباس بن الوليد، قال: أخبرني أبي، قال: حدثني عبد الوهاب بن هشام بن الغاز، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ: «من كان وصله لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعته بر تيسير عسير؛ أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام» .
أخبرنا أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد بن الصفار، قال: أنبا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، قال: أنبا أبو سعيد الخشاب، قال: أنبا أبو بكر الجوزقي، قال: أنبا أبو العباس الدغولي، قال: ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الكريم العبدي، قال: ثنا أبو وهب عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي، قال حدثني محمد بن ذكوان الأزدي، عن رجاء بن حيوة قال: كنت واقفا على باب سليمان إذ أتاني رجل لم أره قبل ولا بعد، فقال: يا رجاء، إنك قد ابتليت بهذا الرجل وابتلي بك وفي قربة الرتع يا رجاء؛ فعليك بالمعروف وعون الضعيف، يا رجاء إنه من كانت له
1 / 106