وفي عباد الله خذله الله يوم القيامة؛ ويرفع للوالي العادل المتواضع في كل يوم وليلة عمل ستين صديقا كلهم عابد مجتهد في نفسه» .
في إسناده مجهول؛ وهو حديث غريب ".
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن علي الخرقي، قال: أنبا أبو الحسن علي بن أحمد بن قيس، قال: أنبا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد، قال: أنبا جدي أبو بكر محمد بن أبو الحديد، قال: أنبا أبو بكر الخرائطي، قال: أنبا العباس بن عبد الله الترقفي، قال: ثنا خلف بن تميم، قال: ثنا أبو عبد الرحمن البجلي، قال: أنبا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر، عن أبيه، عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس: أن ملكا من الملوك خرج يسير في مملكته وهو مستخف من الناس فنزل على رجل له بقرة، فراحت عليه تلك البقرة فحلبت فإذا حلابها مقدار ثمانين بقرة؛ قال: فأعجب الملك بها وقال: ما صلحت هذه إلا أن يكون لي، فإذا صارت إلى موضعي بعثت إليها فأخذتها، قال: وأقام إلى الغد فغدت البقرة إلى مرعاها، ثم راحت فحلبت فإذا حلابها قد نقص على النصف وجاء حلاب
1 / 59