155

নশওয়াত তারাব

نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب

তদারক

الدكتور نصرت عبد الرحمن

প্রকাশক

مكتبة الأقصى

প্রকাশনার স্থান

عمان - الأردن

জনগুলি

ইতিহাস
فرغب منه أن يمهله إلى غد ذلك اليوم، فلما كان الليل فر بأصحابه إلى القسطنطينية وتنصر. وقال بعد ذلك: تنصرت الأشراف من أجل لطمة ... وما كان فيها لو صبرت لها ضرر تكنفني فيها لجاج ونخوة ... وبعت لها لعين الصحيحة بالعور فيا ليت أمي لم تلدني وليتني ... رجعت إلى الأمر الذي قاله عمر ويا ليتني أرعى المخاض بقفرة ... وكنت أسيرًا في ربيعة أو مضر ولما جاء رسول عمر ﵁ إلى هرقل بالقسطنطينية اجتمع بجبلة - وهو في رفاهية عظيمة كما يكون الملوك، والجواري تغنيه بشعر حسان بن ثابت، وكان مداحا له في الجاهلية - فدعاه ذلك الرسول إلى الإسلام، فقال: إن كنت تضمن لي زواج بنت عمر، والأمر من بعده، رجعت إلى الإسلام. فضمن له التزويج ولم يضمن له الأمر ثم سأله عن حسان الشاعر، فأمر له بكسوة وجمال موقرة برًا، وقال: إن وجدته حيًا فادفع إليه الهدية، وإن وجدته ميتًا فادفع إلى أهله، وانحر الجمال على قبره.

1 / 206