﵀ فِي كتاب الْحجَّة
وَقَالَ ﷺ (ثَلَاث من توقير جلال الله إكرام ذِي الشيبة فِي الْإِسْلَام وحامل كتاب الله وحامل الْعلم من كَانَ من صَغِير أَو كَبِير)
روينَاهُ فِي مجَالِس الإِمَام الميانشي بِسَنَدِهِ
وَقد كَانُوا يوقرون علماءهم ويتواضعون لَهُم وَإِن كَانُوا فِي النّسَب دونهم
هَذَا ابْن عَبَّاس ﵄ لَا يجهل شرفه وَنسبه إِذْ هُوَ ابْن عَم رَسُول الله ﷺ كَانَ يَأْخُذ بركاب زيد بن ثَابت الخزرجي إِذا أَرَادَ أَن يركب ليضع رجله فِي الركاب قيل لَهُ تمسك بركابه وَأَنت ابْن عَم رَسُول الله ﷺ فَقَالَ إِنَّا هَكَذَا نصْنَع بالعلماء وَكَانَ زيد هَذَا من فُقَهَاء الْأَنْصَار ﵃
وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ من آذَى فَقِيها فقد آذَى رَسُول الله ﷺ وَمن آذَى رَسُول الله ﷺ فقد آذَى رَسُول الله ﷺ فقد آذَى الله ﷿ ذكره الْخَطِيب فِي كتاب الْفَقِيه والمتفقه
وَقد أخبر الله تَعَالَى فِي كِتَابه عَن الْجَزَاء لمن آذاه مَا هُوَ فَقَالَ تَعَالَى ﴿إِن الَّذين يُؤْذونَ الله وَرَسُوله لعنهم الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَأعد لَهُم عذَابا مهينا﴾
1 / 59