فصل
وَقد بَين رَسُول الله ﷺ أَن الْعلمَاء ثِقَات عدُول وأوضح بقوله ﵇ (يحمل هَذَا الْعلم من كل خلف عدوله ينفون عَنهُ تَحْرِيف الغالين وانتحال المبطلين وَتَأْويل الْجَاهِلين)
// وَهَذَا حَدِيث حسن مَشْهُور // وَهُوَ فِي كتب الْأَئِمَّة مُسْند مَذْكُور
فَأخْبر ﷺ أَن حَملَة الْعلم فِي كل أَوَان هم عدُول أهل ذَلِك الْقرن وَالزَّمَان
وَلَا شرف أشرف من تَعْدِيل رَسُول الله ﷺ وَشرف وكرم ومجد وَعظم
قَالَ الإِمَام النَّوَوِيّ ﵀ فِي أول كتاب التَّهْذِيب وَهَذَا إِخْبَار مِنْهُ ﷺ بصيانة الْعلم وعدالة ناقليه وَأَن الله تَعَالَى يوفق فِي كل عصر خلفاء
1 / 40