137

নশর তাই

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

প্রকাশনার স্থান

جدة

والمتفقه وَرَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو نعيم فِي حليته بِإِسْنَادِهِ وَعَن أبي بكرَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (اغْدُ عَالما أَو متعلما أم مستمعا أَو محبا وَلَا تكن الْخَامِس فتهلك) رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي كِتَابه بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ فِيهِ قَالَ عَطاء قَالَ لي مسعر أحد رُوَاة الحَدِيث ويل لمن لم يكن فِيهِ وَاحِدَة من هَذِه وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ قَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ يَا بني جَالس الْعلمَاء فَإنَّك إِن لم تعْمل بعملهم أخذت من أَخْلَاقهم وَإِن لم تَأْخُذ من أَخْلَاقهم نزلت الرَّحْمَة وَأَنت فيهم) ذكره فِي كتاب التَّرْغِيب والترهيب فَالْحَمْد لله الَّذِي جعلنَا للْعلم وَالْعُلَمَاء محبين وصيرنا بهم وإليهم منتسبين وجعلهم لنا نسبا وَعزا وعدة بَين الْعَالمين نفتخر بذكرهم ونزداد وَنَرْجُو ببركتهم نيل المُرَاد كَمَا قيل (أحب الصَّالِحين وَلست مِنْهُم ... أرجي أَن أنال بهم شَفَاعَة) وَقد قَالَ رَسُول الله ﷺ (يشفع يَوْم الْقِيَامَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء) رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو عبد الله بن مَاجَه الْقزْوِينِي ﵀ فِي سنَنه وَأعظم بمرتبة هِيَ وَاسِطَة بَين الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء وَقَالَ ﷺ (إِن لطَالب الْعلم شَفَاعَة كشفاعة الْأَنْبِيَاء) ذكره الْفَقِيه مُوسَى فِي كتاب الْحجَّة وَقَالَ

1 / 147