106

নশর তাই

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

প্রকাশনার স্থান

جدة

)
وَقَالَ تَعَالَى فِيهِ أَيْضا ﴿وشددنا ملكه وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَة﴾
قَالَ ابْن عَبَّاس ﵄ كَانَ دَاوُد ﵇ أَشد مُلُوك الأَرْض سُلْطَانا
وَكَانَ يحرس محرابه كل لَيْلَة سِتَّة وَثَلَاثُونَ ألف رجل مَعَ مَا سخر الله لَهُ من الْجبَال وَالطير وَالسِّبَاع وألان لَهُ الْحَدِيد
وَكَيف يُقَال المَال منقصة للدّين وَقد وعد الله بِهِ على طَاعَته عباده الْمُتَّقِينَ وَشَرطه شرطا لَازِما رغب بِهِ التائبين والمستغفرين فَقَالَ سُبْحَانَهُ فِي كِتَابه الْمُبين على أَلْسِنَة الْمُرْسلين ﴿اسْتَغْفرُوا ربكُم إِنَّه كَانَ غفارًا يُرْسل السَّمَاء عَلَيْكُم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين﴾ ﴿وَيَا قوم اسْتَغْفرُوا ربكُم ثمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسل السَّمَاء عَلَيْكُم مدرارا ويزدكم قُوَّة إِلَى قوتكم وَلَا تَتَوَلَّوْا مجرمين﴾ ﴿وَلَو أَن أهل الْقرى آمنُوا وَاتَّقوا لفتحنا عَلَيْهِم بَرَكَات من السَّمَاء وَالْأَرْض﴾

1 / 116