156

নশর মাহাসিন

نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية

জনগুলি

حبران (45) من كبار اليهود اسماهما بنيامين ومحبر ، فلقيه رجال من هذيل فقالوا : أيها الملك ، إن تحت هذا البيت الذي بمكة كنزا فلو هدمته أصبته فنوى ذلك ، وأحس نفسه تضطرب فتضيق ، فشكا ذلك الذي أصابه إلى حبري اليهود ، فقالا : هل نويت في البيت شيئا؟ قال : نعم. قالا : نعم. قالا : تب وانو غيره من الخير. فتاب فرفع الله تعالى عنه ذلك ؛ فأخذ الجماعة الهذليين / الذين أشاروا عليه بذلك فقطع أيديهم وأرجلهم وصلبهم بالأبطح ودخل مكة ونحر فيها وأطعم. وقال هذه الأبيات : [الكامل]

ثم انصرفت أريد مكة عامدا

لخرابها فعل امرئ لم يعبد

قلت : ويؤيد هذا القول ما روى في الحديث عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال : «إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الجبابرة ، فلم تنله يد جبار قط ، ولم يقدر عليه جبار (46) قط» ورأيت في شرح الكلاعي أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم نهى عن سب تبع أسعد وقال : «إنه كان على الحنيفية» (47).

পৃষ্ঠা ১৬৮