الأسماء أنفسها بينما المعروف الشائع على الألسنة إنما هو هذه الألقاب وتلك الكنى، وهكذا سأصنع مع جميع العلماء الذين سأعرض لهم في هذا الكتاب إن شاء الله.
فكم يلاقي الطالب من النصب واللغوب إذا هو حاول تعرف تاريخ واحد من هؤلاء وهو لم يقف على اسمه الحقيقي، فربما ضاع عليه من الوقت الذهبي آناء كان في فسحة عن إضاعتها، وكل طرفه وتصدع رأسه وهو ما يزال ينشد ضالته، وهاك جدولا فيه طبقات الفريقين، تتبين منه إجمالا أسبقية البصريين وانفراد الفريقين بعد الاشتراك، وأشهر العلماء منهما:
1 / 56