224

ان كان رفضاحب آل محمد * فليشهد الثقلان اني رافضي وقال نفع الله بعلومه إذا نحن فضلنا عليا فأننا * روافض بالتفضيل عند دوي الجهل وفضل ابي بكر إذا ما ذكرته * رميت بنصب عند ذكري للفضل فلازلت ذا رفض ونصب كلاهما * بحبهما حتى اوسد في الرمل وقال رحمه الله آل النبي ذريعتي * وهم إليه وسيلتي ارجو بهم اعطي غدا * بيدي اليمين صيفتي وقال قدس سره إذا كان ذنبي حب آل محمد * فذلك ذنب لست عنه اتوب وقد نقل البيهقي عن الربيع بن سليمان احد اصحاب الشافعي رضى الله عنه قال قيل للشافعي رضى الله عنه ان اناسا لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لاهل البيت فإذا رأوا واحدا منا يذكرها يقولون هذا رافضي ويأخذون في كلام آخر فأنشأ الشافعي رضي الله عنه يقول: إذا في مجلس ذكروا عليا * وسبطيه وفاطمة الزكية واجري بعضهم ذكر سواهم * فايقن انه لسلقلقيه إذا ذكروا عليا مع بنيه * تشاغل بالروايات العليه وقال تجازوا يا قوم هذا * فهذا من حديث الرافضية برئت إلى المهيمن من اناس * يرون الرفض حب الفاطمية على آل الرسول صلاة ربي * ولعنته لتلك الجاهلية (1) * (هامش) (1) ورحم الله محمد بن وهيب حيث قال لما كثر تردده على يزيد بن هرون ورآه يتجنب ذكر فضائل علي عليه السلام. آتي يزيد بن هرون إذ الجه * في كل يوم ومالي وابن هرون فليت لي بيزيد حسين اشهده * راحا وقصفا وندمانا تسليني

--- [ 226 ]

পৃষ্ঠা ২২৫