============================================================
بندقة(1)، يعني حذا ابن نمرة.
جففي (2) اولد جغفي بن سعد العشيرة: مران، وحريما، وهما الأرتمان(3) .
فمن بني مران: بنو الحارث بن سغد بن غمرو بن ذفل بن مران، منهم: شراجيل ابن الأضهب، كان بعيد الغارة، وله يقول عمرو بن مغدي كرب: الو هم سخبوا على الدفنا جيوشا يعيذهم شراحيل ويندي(4) ومنهم: علقمة الحراب بن مالك، رأس بعد شراحيل، قتلته بنوعامر، فقال النابغة الجعدي : وغلقمة الحراب اذرك ركضنا بذي الرمث إذ صام النهار وهجرا(5) (43 - ظ) سمي الحراب، لأنه كان يعرب الناس، وجمانة بن شريح الشاعر(1)، او الحنبص() بن الأخوص كان فارسا، وله تقول العامرية: يا ليت قومي كلهم خنابصة الابنه عكرمة بن الحنبص الذي خاصمه غبيد الله بن الحر في امرأته إلى علي رضي الله عنه.
(1) جاء في م . م الجمهرة الصفحة (249): قال شرقي قولهم خدى خذي وراءك بندقة صببه ان حدى أغار على بندقة فنال منهم ثم أغارت بندقة على حدى فابادتها.
(2) جاء في الاشتقاق ص 06) : جعضى في قولهم: جعفت الشيء إذا اقتلته من أصله، وضربه حتى اتجعف اي إنصرع.
(3) مكذا وردت في النص، أما في م م الجمهرة الصفحة (249) وابن حزم ص 409 هما الأرقمان شبها بالحية.
(4) ديوانه ص 85.
(5) ورد هذا البيت في م . م الجمهرة ص 250. انظر أيضا ديواته ص 55 مع فوارق وانظر العقد الغريد 308/3 وصام النهار: إذا اعتدل وفجر: صار في الهاجرة وهي نصف النهار.
(6) لم اجده في مصدر آخر.
(7) جاء في م. م الجهرة الصفحة (250): كان فارسا، غزا في الجاهلية ثم شهد القادسية.
320
পৃষ্ঠা ৩২১