فيقال لهذا المعارض أما ما يزعم هؤلاء من ذلك فسنبينه لك وإن جهلت غير أنك ترددت وراوغت ووالست ودالست تقدم رجلا وتؤخر أخرى كيف تصرح بالقرآن أنه مخلوق فلم تزل عنك ودونك تلجلج بها في صدرك حتى صرحت بها في هذه المسألة فزعمت أنه فعل والفعل عندك مخلوق ولا شك فيه