নক্ত হিমিয়ান
نكت الهميان في نكت العميان
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
وأبو حنظلة القرشي الأموي. والد معاوية ﵄. أسلم يوم الفتح. روى عنه ابن عباس وابنه معاوية وشهد اليرموك تحت راية ابنه يزيد، وكان القاص يومئذ. وقدم الشام غير مرة تاجرًا أو اجتمع بقيصر ببيت المقدس حين جاءه كتاب رسول الله ﷺ، مع دحية بن خليفة، وابنته أم حبيبة زوج رسول الله ﷺ وتوفي رسول الله ﷺ وهو عامله على نجران وقيل بل كان بمكة. وشهد مع النبي ﷺ حنينًا والطائف وأمه عمة ميمونة زوج النبي ﷺ. وكان من أشراف قريش. قال أبو بكر ﵁ لبلال وصهيب وسلمان ما أخذت السيوف من عنق عدو الله مآخذها أتقولون هذا لسيد قريش وشيخها، وهو كان في عير قريش التي أقبلت من الشام وخرج رسول الله ﷺ يعترض لها حتى ورد بدرًا، وهو كان راس المشركين يوم أحد، وهو كان رئيس الأحزاب يوم الخندق. ولم يزل بمكة بعد انصرافه عن الخندق لم يلق رسول الله ﷺ في جمع إلى أن فتح رسول الله ﷺ مكة فأسلم. وفي حديث ابن عباس عن أبيه لما أتى به العباس وقد أردفه يوم الفتح إلى رسول الله ﷺ وسأله أن يؤمنه. فلما رآه رسول الله ﷺ قال له: ويحك! أبا سفيان: أما آن لك أن تعلم أن لا غله إلا الله؟ فقال بأبي أنت وأمي! ما أوصلك وأحلمك وأكرمك والله! لقد ظننت أنه لو كان مع الله إله غيره لقد كان أغنى شيئًا. فقال: ويحك. يا أبا سفيان. ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله؟ فقال: بأبي أنت وأمي ما أوصلك وأحلمك وأكرمك أما هذه ففي النفس منها شيء: فقال له العباس. ويلك! اشهد بشهادة الحق قبل أن تضرب عنقك. فشهد وأسلم. ثم إن العباس سأل له رسول الله ﷺ أن يؤمن من دخل داره، وقال أنه رجل يحب الفخر. فقال رسول الله ﷺ: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل الكعبة فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن. ومن أغلق بابه على نفسع فهو آمن. ولما شهد الطائف مع رسول الله ﷺ رمى يوم ذاك. فذهبت عينه. فقال له رسول الله صلى الله عيه وسلم وعينه في يده أيما أحب إليك: عين في الجنة. أو أدعو الله لك أن يردها عليك. فقال: بل عين في الجنة. ورمى بها. وأصيبت عينه الأخرى يوم اليرموك تحت راية ابنه يزيد. فبقي أعمى. وكان أبو سفيان قاص الجماعة يوم اليرموك، يسير فيهم ويقول: الله الله عباد الله انصروا الله ينصركم. اللهم هذا يوم من أيامك. اللهم أنزل نصرك على عبادك. يا نصر الله اقترب يا نصر الله اقترب.
1 / 151