নাকাবাত
النكبات: خلاصة تاريخ سورية منذ العهد الأول بعد الطوفان إلى عهد الجمهورية بلبنان
জনগুলি
وجاء موسى إلى أرض كنعان بإله اسمه يهوه، وكان الكنعانيون يعبدون إلها اسمه بعليم، فاحترب الإلهان وغلب اليهوه البعليم.
ثم أسس لرب الأسباط مملكة كبيرة في الجنوب، هي مملكة يهوذا التي شيدها شاوول (1030 قبل المسيح)، ووسع نطاقها داود، وضفر لها سليمان أكاليل المجد.
وكانت مملكة بني حداد
4
قائمة في دمشق، وقد دفعت الجزية، بالرغم عن استقلالها، للملك سليمان.
وبعد موت سليمان (933ق.م)، انقسمت مملكة الجنوب إلى مملكتين: يهوذا وإسرائيل.
وكانت عاصمة إسرائيل شكيم (نابلس)، وكان بين إسرائيل ويهوذا من الحروب ما هو مدون في التوراة. أما ملوك دمشق فكانوا يشنون الغارات على إسرائيل في أثناء تلك الحروب، وأبوا بعد موت سليمان أن يدفعوا الجزية إلى أورشليم. بيد أنهم على ما يظهر كانوا موالين للفينيقيين، وقد أشركوا مع ربهم «رمان» في العبادة ربة فينيقية عشتروت.
أما الفينيقيون، فقد كانوا بعيدين أكثر من سواهم عن الحروب، ومنصرفين كل الانصراف إلى التجارة.
هذي هي الدويلات التي كانت مؤسسة قبل الاستيلاء المصري، وأثناءه في سورية. وبعد انقراضها - كما سيجيء في الفصل الثاني - عم اسم آرام هذه الديار، فأصبحت تسمى آراما، وسكانها آراميين.
وآرام هو الابن الخامس لسام بن نوح، كان يسكن وبنيه بعد الطوفان في الجزيرة ما بين النهرين، قبل أن ينزح إلى هذه البلاد.
অজানা পৃষ্ঠা