أَقَلُّ سِنِّهِ: تِسْعُ سِنِينَ،
ــ
ﷺ: (إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم).
وقيل: أول من حاضت حواء – بالمد – لما كسرت الشجرة الحنطة أدمتها، فقال تعالى: وعزتي وجلالي لأدمينك كما أدميت هذه الشجرة.
قال الجاحظ: والذي يحيض من الحيوان أربعة: الآدميات والأرانب والضبع الخفاش.
وصدر الباب في (المحرر) بقوله تعالى: ﴿ويسئلونك عن المحيض﴾ الآية.
والمحيض الأول في الآية: هو الدم بالاتفاق، والثاني: كذلك عندنا.
وقيل: زمان الحيض، وقيل: مكانه وهو الفرج، كالمبيت والمقيل: اسم لموضعهما، وإلى هذا ذهب جمهور المفسرين.
والسائل عنه: أسيد بن حضير، وعباد بن بشر.
قال: (أقل سنه: تسع سنين) أي: قمرية؛ لأنه لا ضابط له في الشرع ولا في اللغة، فرجع فيه إلى الوجود.
قال الشافعي: أعجل من سمعت من النساء يحضن نساء تهامة؛ يحضن لتسع سنين.