وأصله بمنتزح، وفي الياء [و8].
[14]نفي الدارهيم تنقاد الصياريف(1) ... .......................................
والأصل الدراهم والصيارف وهذا القول ضعيف، لأنه لم يأت إلى في ضرورة الشعر(2).
قوله: (المثنى وكلا مضافا إلى مضمر واثنان). إنما لم يستغن بذكر المثنى على (كلا) و(اثنين)، لأن تثنيتهما ليست حقيقية، إذ المثنى اسم مفرد ألحق بآخره ألف ونون، وكلا واثنان ليسا كذلك، أما (اثنان) فلم يسمع له مفرد، وأما (كلا) فقد اختلف فيها وفي (كلتا) فذهب البصريون(3) إلى أنهما اسمان مفردان يطلقان على المثنى ك(زوج)، وكذلك (اثنان)، وهواختيار المصنف(4) واحتجوا بالسماع والقياس، أم السماع فقوله: {كلتا الجنتين آتت أكلها}(5) فلوكان مثنى لقال أتيا، وقال الشاعر:
[15] كلا يومي أمامة يوم صد
وإن لم نأتها إلا لماما(6) فلوكان مثنى لقال (يوما)، لأن المثنى لا يعود له مفرد إلا شاذ نحو:
পৃষ্ঠা ৭১