305

নজম থাকিব (প্রথম খণ্ড)

النجم الثاقب(الجزء الأول)

জনগুলি

قوله: (مثل ضربته تأديبا، وقعدت عن الحرب جبنا) إنما مثل بمثالين، لأن منهم من جعل الفعل علة في المصدر، فلا يستقيم لكم ذلك في (قعدت عن الحرب جبنا)(1) أن يكون القعود سببا في الجبن بل العكس.

قوله: (خلافا للزجاج فإنه عنده مصدر)(2) يعني المفعول لأجله وناصبه عنده مقدر من لفظه تقديره، ضربته فأدبته تأديبا، وقيل على حذف مضاف أي (ضرب تأديب) وعند الكوفيين(3) أنه مصدر أيضا وعامله الموجود لأنه في معناه، كما في (قعدت جلوسا) والبصريون جعلوه بابا مستقلا مفعولا لأجله، وعامله الموجود بواسطة اللام.

قوله: (وشرط نصبه تقدير اللام)(4) وذلك لأنها إن ظهرت جرته، وإن لم تقدر لم تفهم منه العلة، و(المفعول له) ينجر بالباء نحو: {فبظلم من الذين هادوا}(5) وب(من) نحو: {من أجل ذلك كتبنا}(6) و(جئت من خوفك) وباللام نحو: (جئت للسمن) إلا أنه لا تقدر إلا اللام، دون (الباء) و(من) لكثرتها.

পৃষ্ঠা ৩৫৯