284

নজম থাকিব (প্রথম খণ্ড)

النجم الثاقب(الجزء الأول)

জনগুলি

الثاني: سلمنا أنه من هذا الباب لكن لا نسلم أنه عدل إلى النصب لإفادة العموم، في أنه خلق كل شيء، وإنما عدل إليه لأحد أمور ؛ [ظ47] أحدهما: أن اطلاق اسم الأكثر على الكل بمكان من الفصاحة، لأن الله تعالى خالق لأكثر الأشياء(1)، ومقدورات العباد بالنسبة إلى مقدوراته قليلة جدا، وورود ذلك كثير في القرآن. قال تعالى: {تدمر كل شيء}.{وأوتيت من كل شيء}(2) إلى غير ذلك من الآيات الكريمة، وهي أكثر من أن تحصى وتخصيص ذلك بدلالة العقل(3). الثاني: أن هذا من إيراد المتشابه(4) في القرآن، وهوكثير نحو: {الرحمن على العرش استوى}(5) والوجه في إيراد المتشابه الحث على النظر والزجر عن تتبع أدلة السمع فقط(1) إذ هي محتملة للتأويل والزيادة في التكليف والثواب، والأغلب أن كل موضع في القرآن وردت فيه(كل) فإنها للخصوص إلا قوله تعالى: {والله بكل شيء عليم}(2).

পৃষ্ঠা ৩৩৬