============================================================
الاستد كل من جهة القياس أن الاستبطاعة قبل الفعل، وما يدل على ذلك من القياس، أن الأمرلو كان على ما اذعت الهره من كذهها على الله، عز وجل، من أن الاستطاعة مع الفعل تحدث فى حال الفعل، لكان الكافر لايؤمن أبدا حتى تأتيه استطاعة الايمان، وكانت الاستطاعة لا تانيه أبدا، وهو كافر بالله؛ لأن الكافر لا يستحق من الله، جل وعز، لطيفة ولا مادة ولا معونة، ولو كان هذا 30و/ هكذا(1)، لما جاز ان يؤمن كافر (2) ابدا بوجه من ( الوجوه، حتى تاتيه مادة من الله، عز وجل، تجبره على الإيمان (2).
الا ترى أن رجلا لو كان فى بشر فقيل له : إنك لا تخرج من هذا البير، حتى تؤتى بحبل، ولن تؤتى (1) بحبل، وأنت فى البثرا!
ما جاز فى المعقول ان يخرج ذلك الرجل، من تلك البعر ابدا، على هذا الشرط بوجه من الوجوه، وكذلك إذا كان الكافر لا يؤمن أبدا، حتى بؤتى باستطاعة ينال بها الايمان، ولن يؤتى باستطاعة الايمان، وهو كافر عدو لله، عز وجل.
وهلزم فى ذلك انه قد جبر على الايمان جبرا، فلا يكون له اجر ولا حمد.
فإن قال قائل: فإن استطاعة الايمان، قد تاتيه وهو كافر.
قلنا له: فهذا يوجب لنا عليكم تقدم استطاعة الايمان قبل الفعل، وهو قولنا. قد رجم إليه، وتركتم قولكم فافهم هذه الحجة، فلا مخرج لهم نها، بحيلة من الحيل.
يستططيع الشن هن لا يفعله : . ثم نقول لهم: ما تقولن فى قول الله، عز وجل: (لو اتحاضا تخرجنا معكم مهيخون أنفسهم والله بعلم إنهم لكاذيون (0).
اخبرونا عن هؤلاء (1) القوم الذى تخلفوا عن الخروج مع النبى، صلوات الله عليه (2) فى الأصل : كافرا .
(1) فى الأصل : هكذى.
(2) مقول اعل العدل باللطف ومذهب المععزله إلى حد القول بوجوب اللطف (نظر لقاضى عمد الحممار: شرح الأصول 1 ومابدها) (5) صورة التو: الأبة 86.
(4) فى الاصل: توتا ....توتا.
(1) وفى الاصل: هاولا.
পৃষ্ঠা ৯৭