============================================================
قلتا له: صدقت، وقلت الحق.
ثم نقول له: فما تقول فى رجل وقع فى قلبه أن الله، عز وجل، ثالث ثلاثة، وأن له شريكا وضدا. من اوقع ذلك فى قلبه4 فإن قال: الله .
قلنا له: افصدق، سبحانه، فيما اوقع فى قلبه، أم لا؟
فإن قال: إن الله، عز وجل، صدق فيما اوقع في قلبه.
قلنا له: فقد لزمك أن قول المشركين : إن الله ثالث، صدق وحق؛ لأن الله، تعالى، لا يفعل إلا الصدق والحق1.. وقد كفرت وخرجت من الإسلام!1 وان قلت: إنه لم يصدق. كفرت أيضا، وغلطت وخرجت من الإسلام (بقولك)(1): إنه لم يصدق.
الله اعدل واحكم من ان يولع لى لاب احد كثرا لو الحادا أو تشبيها .
ولا مخرج لك من هذه المسالة، إلا بالرجوع إلى قولنا، والتوبة إلى الله، عز وجل، ومن ظلمنا، قولك: إنا قدرية مفترون على الله، تبارك وتعالى، فمن المفترى على الله، عز وجل، انحن أم أنت ؟1.. الا لعنة الله على الظالمين!
ولا نحاة لك من النار حتى تقول: إن الله، سبحانه، اجل وأعظم وأعدل وأحكم، من أن يوقع فى قلب أحد كفرا ولا إلحادا ولا تشبيها، عز عن ذلك وتعالى رب انعالمين.
ثم نقول لك: هل يجب على الخلق أن يعلوا بما يشاء الله، عز وجل، منهم، واحب وأراد، ام يجب لهم أن يخالفوه فى مشيئته (2) ومحبته وارادته؟
فان أقررت أنه يجب عليهم لله، عز وجل، ان يوافقوه فى جيع ما أراد وأحب وشاء.
ايشاه الله الرول يحبه وليرينه: 25 ط/ قلنا لك : فهل شاء الله الكفر واحبه وأراده) وخلقه4 1) طوة فى الاصل ومحمة بلهامش 1) وردت فى الأصل: مشته.
পৃষ্ঠা ৮৪