253

============================================================

وليس جعه للاموال، ولابناؤه للدور، كان على عهد منه وقصد أن هجعله للورثة، وربما كان الورثة ابغض الخلق إليه ، وإنما اخبر بما (1) علم أن المصير إليه ، من جع المال وعمارة الديار، إذ لا يبقى على الارض مطيع ولا عاص، فاخبر عن علمه بما تصير إليه الأمور، وكذلك اخبر الله، عز وجل، عن هؤلاء أنهم سيصيرون ذروا لهم بما قدموا واستحقوا.

قال الشاعر : وللموت تغذوا الوالدات صخاله كما خراب الدهر تخى الماكن (2) والوالدات ليس يغذمن صخالها للموت لا محالة، ولا للخراب تبنى المساكن، قصدا لذلك من الغاذين للاولاد، ولا العامرين للديار، وإما اخبر بعلمه إلى (ما)(2) بصير إليه ذلك كله، فجاز هذا فى اللغة العربية ل الجبرة بالله 3العري3، وانما وقع اكثر الجبر فى هذه اهمرة، لجهلهم تصاريف اللغة العربية، وعميق بحارها وشرف قدرها، فلما لم يعلوا حقائق اللغة العربية، قالوا بالجبر، والحدوا فى صفة الله، جل ثناؤه، وفارقوا أهل الحق، وتركوا القول بالعدل ، فتوارث ذلك عن قوم، وقلدوا فيه الكبراع، وصار عندهم دينا يدان به، ومز خالفه عندهم، لهد در وهارق النة والحمماعة !.. لعلى هذا كان العمل فى الاوائل، والله المستعت: واياه نسال أن هعز دينه، وهنتصر لكتابه: إنه قوى عزيز: وقوله ، عز وجل،: ({فالتقطه آل هرعون ليكون لهم عذوا وحزنا) (1)، افترى أن آل لرعون التقطوا موى، ليكون لهم عدوا وحزنا؟1.. معاذ الله، ما كان ذلك ولا التقطوه إلا ليكون لهم وليا وعضدا، وولدا، فأخبر الله، عز وجل، عن آخر أمره لهم (1) بهاض فى الأصل.

(1) اظر اين هنام : المغنى اللبمب جا جه /614 شاعد رفم (25) وهو لر من ععنة.

(2) زهادة لست فن الأصل: 4) ورة الت: اهة* 29

পৃষ্ঠা ২৫৩