245

============================================================

رعت، لزمك، ووجب على، قود قولك، ان يدخل اللى عز وجل، (على) (1) ذلك الأنبياء والمرسلين (النار)(1)، على غير وجه الظلم والجبر، وهدخل المشركين الجنة على غير وجه الجور والجبرا.. ولا فساد فى ذلك ولا خروج من حكمة ولاعدل، وهذا اعظم ما يكون من العمى (4) والتجاهل والكفر، والاستخفاف بدين الله، جل ثناؤه، وبكتبه11 وكذلك يلزمك أن يقول القائل لليل : هذا نهار، وللنهار: هذا ليل، وللقائم : هذا قاعد، وللقاعد: هذا قائم، وللنائم: هذا يقظان، ولليقظان: هذا نائم .

وهذا قول المجانين، فأما الأصحاء فلا يقولون كما قلت، وإنما الحماك إلى هذا الفول 78ظ/ الاضطرار) وعدم اطبة، والجهل بمعانى اللغة العربية، والحمد لله رب العالمين.

الب بريريى ان المعصرةمق الله ثم قال عبدالله بن يزيد البغدادى : ثم سلهم عن قول الله، عز وجل،: {إنما ننلى نهم ليزدادوا إنسا}(1)، اليس فد اراد الله أن يملى لهم ليعصوا4 .. افليس قد أراد الله ان ملى لهم، لتكون المعصية9 فإن قالوا : بلى . قل: افليس قد اراد الله، عز وجل، ان يملى لهم لما هو شرلهم، لان الإثم شرلهم من الطاعة، فقد صنع الله بهم ما هو شرلهم ، لان الإملاء شرلهم، لانهم يزدادون إثما14..

فان قالوا: نعم . فقل فقد اراد الله لبعض العباد ان يكون منهم الشر، لما علم منهم14. فإن قالوا: نعم . فقد تركوا قولهم: إن الله لا يريد بالعباد ما هو شرلهم .

ودخلوا فى قولك، وإن قالوا: إن الإملاء والاثم خير لهم. قل : افليس المعصية خير (1) فى الأصل : عن (4) ورة آل هران : الأية 178.

পৃষ্ঠা ২৪৫