============================================================
فنقول لك عند ذلك : فأخبرنا ما أراد الله من الكفار 14 فإن قلت : أراد منهم الكفر، لزمك من التكذيب ما يشهد عليك به القرآن ، مثل قوله ، عز وجل: { وما أرلنا من رمول إلا ليطاع بإذن الله ) (1) ، وقوله: ( لتخرج الناس من الظلمات إلى النور باذن ربهم إلى صراط العزز الحميد () (1)، وقوله: (قل با أئها الناس إني رسول الله اليكم جمعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلافوبهخى وييمت فأمنوا بالله} (3)، وقوله : ان الدين عند الله الاسلام ) (1)، وقوله: ومن يتع غمر الإملام دينا فلن يقل منه وهو في الآخرة من الخاصرين (0) (10، وقوله: ( يما أئها الذين آشوا اثفوا الله حق تقاته ولا تموتن إلأ وأنتم ملمون - واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقرا) (1)، ثم نقول لك : فما اراد إبليس من الكفار، هل اراد منهم الكفر، ام اراد منهم الايمان؟.
ماذا اراد ابليس هن الكخارە فإن قلت : إن إيليس اراد من الكفار الإيمان. اكذبك، عز وجل، حيث يقول : {يما أئها الذين آمنوا انتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الأ وأنتم ملمون ن واعتصحوا بمحتل الله جميعا ولا تفرقرا} (7)، وقوله ، عز وجل: ألم اغهد اليكم ها بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مين} (3)، وقوله انما يريد الشنطان أن يوقع بنكم العداوة والبغضاء هي الخمر والمير ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنشم منتهون (()14 وهذه الآية أيضا رادة عليك، ومكذبة لك فى قولك : إن الله، عز وجل عما قلت ، اراد الكفر من الكافرين.
(1) سورة الساه: الأية 14.
(2) ورة إبراهيم : الآية 1.
(3) ورة الأعراف : الآية 158 (4) ورة آل عمران: الأية 19.
(5) سورة ال عمران : الآية هه.
(1) ورة ال عمران : الآبتان 102- 104.
(2) مورقفاطر : الآية 1.
8) سور سر: الآية 10 (9) ورة المائدة الآمة 91
পৃষ্ঠা ২১৩