============================================================
عليه، أن لا يحزنه مسارعتهم فى الكفر الذى اختاروه، وآثر فيه الهوى على اتباع الحق، وأنهم آمنوا بالقول بالأفواه، لا بالصحة من القلوب واعتقاد الضمائر.
تم قال، عزوجل، {لم باتوك يمحرلون الكلم من بعد مواضبه مقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وان لم توتوه فاحذروا ومن نرد الله بتته فلن تملك له من الله شبتا (1) .
معانى الفتتةلى القرآن الكريم : فان قال قائل: فما هذه الفتنة فى هذا الموضوع 16 نحن نحد الله يريد فتنة الناس، قلنا له : إن الفتنة تصرف فى كتاب الله، عز وجل، على عشرة اوجه واضحة فى القرآن، فنها عذاب، ومنها فتنة سيف، ومنها فتنة محنة (1) وهذه الفتنة فى هذه الآية يجوز أن تكون عذابا والدليل على ذلك قوله، عز وجل : {*وم هم على النار يفتون (0} (6)، وليس فى الآخرة فتنة إلا العذاب ؛ لأن الفتنة عندك فى الحرب، وليس فى الآخرة حرب ولا إغراء ولا سيف.
(2) والفتنة ايضا هى محنة، والدليل على ذلك قوله، عز وجل، فى موسى، صلى الله عليه: وتاك تتونا) (2)، وموسى، صلى الله عليه، غير مفتون بالفتنة التى ذهبت إليها المجبرة والعوام.
وكذلك قوله ، عز وجل: وظن داوود آنما فتاه فاستغفر رته وخزراكفا وآناب( (1) ، اى ايقن انا امتحناه ؛ لأن الظن فى مواضع من القرآن يقين ، من ذلك قوله : {ورأى المجرمون النار لظئوا أنهم مواقعوها) (0)، فظنهم فى هذا الموضع يقين جائز فى لغة العرب .
قال الشاعر، وهو ذريذ بن الصمة الجشمى (1) : (1) ورة المائدة : الأية 11 (2) مووة الذارهات : الأية : 12.
(2) سورة طه: الآية 40.
(4) مورة ص : الآية 24.
() موره الكهف : الأبة 2.
(1) هو دربد بن الصة احمم الكرى بمن هوازن : شجاع ، من الشعراء المعرمن فى الجاهلية، كان سيد قوعه وقاتدهم، فزا اكثر من مالة غزوة وادرك الإسام، ولم صلم، وقتل بوم حتن سنة هه، انظر، الزركلى : الأعدام 69/2/ .
-20
পৃষ্ঠা ২০৬