============================================================
وأما ما قال عبدالله بن هزيد البخدادى، ومن قال بقوله من اهجبرل، من آن الى، عز وجل، خلق افعال العباد وقدرها وتضاها وأرادها، وأنه علم أن الكفار لايومنون، فلم يرد نهم غيرما علم، زعموا، وان ذلك القول كله، الذى ادعت اهبرة، هوجب للكفار على الله، عز وجل، اعظم الحجة، فاته عذبهم فى أمر، حال بيتهم وبينه، وقضاه وقدره عليهم، وأراده منهم 182149 فما يكون العدوان، إن لم يكن هذا عدوانا1.. وما الفرق بين الحق والباطل؟
واين موضع كفر الكافرين ميزوه لنا ، حتى يتيز، من فعل رب العالمين 114 فان ميزثموه، قامت على الكفار الحجة، ووجب العذاب، وان لم غيزوه، ولم تفردوه من فعل الله، عز وجل، فحجة الكفار قائمة واضحة على الله، جل ثناؤه وتعالى عما قلتم علوا كبيرا.
وراراكثر بان سس صنى منوم الا ترى كيف قال لهم:ما ستككم بي سفر قالوا نم نك من النصلين وتم تك نطعم المسكين وكثا نخوض مع الخايضين وكنا نكذب بحوم الذين (3ى حن أتانا فن (1)، ثم قال فى موضع آخر نامخرتوا بدنبهم نتا لامخاب الر(6(1)، ولم يقل أهل النار على الله، عز وجل، بعد إذصاروا إليها، كما قالت المحجبرة: إن الله قدر فعلنا ولاقضاه علينا، ولا جبرنا ولا خلقه اعمالنا.
مقادة الهبرة اى تهيرالنب اى لزويه أما قولك فى ازواج النبى، صلى الله عليه، وما خمره الله، جل ثناؤه، من إرجاء من شاء منهن، وابراء من ضاى، فذلك تخيير صحيح، اى الفعدين فعله، صلوات الله عليه وعلى آله، لم يكن فيه ذنب ولا تباعة ، لأنه تخيير بلا شرط قبله.
ربدره: وتخر الناس فى الدين، الذى اعتللت به، إنما هوبد إحكام الشرط، وبد (2) مورة لللك : الأية 11 .
(1) حوره الدثر : الأيات من 42 - 47.
পৃষ্ঠা ১৫৫