37

Nahy al-Suhba 'an al-Nuzul bil-Rukba

نهي الصحبة عن النزول بالركبة

প্রকাশক

دار الكتاب العربي،بيروت - دار المشرق العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

مناقشة أدلة كل فريق وما احتج به النظر في أدلة القول الأول: ١) حديث وائل بن حجر ﵁، وقد جاء على وجوه: الأول: ما أخرجه أبو داود (٨٣٨)، والترمذي (٢٦٨)، والنسائي (١٠٨٩)، وفي الكبرى (٦٧٦)، وابن خزيمة (٦٢٦)، وابن حبان (١٩١٢)، والدارمي (١٣٢٠)، والحاكم (٨٢٢)، والدارقطني (١/٣٤٤)، والطبراني (٢٢/٣٩)، والبيهقي (٢٤٦٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/٢٥٤)، ومعجم المحدثين (١/٢١٨)، وابن الجوزي في التحقيق (١/٣٨٨) والحازمي في الاعتبار (١/١٦٠) . جميعا من طرق عن شريك بن عبد الله النخعي، عن عاصم، عن أبيه، عن وائل ﵁ قال: «رأيت رسول الله ﷺ إذا سجد يضع ركبتيه قبل يديه» . قال الترمذي: حسن غريب لا نعرف أحدا رواه مثل هذا عن شريك. قال البغوي: «حديث حسن» . قال الدارقطني: «تفرد به يزيد، عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما ينفرد به» . قال البيهقي: «إسناده ضعيف»، وقال أيضا: «يعد من أفراد شريك القاضي وإنما تابعه همام من هذا الوجه مرسلا» . وقال ابن العربي في «عارضة الأحوذي» (٢/٦٩،٦٨): «حديث غريب» . وضعفه أيضا الشيخ الألباني ﵀ وبحثه في السلسلة الضعيفة (٩٢٩)، وضعفه الشيخ أبو إسحاق - حفظه الله - كما في بحثه الذي سنذكر بعضه بإذن الله. وإذا نظرت إلى كلام العلماء في هذا الحديث تجده محصورا في أمرين: الأول: هو تفرد شريك النخعي. الثاني: المخالفة. فالعلة الأولى في هذا الحديث هي التفرد:

2 / 9