ইসলামী ইতিহাস উদ্ধারের দিকে

হাসান ফারহান মালিকি d. 1450 AH
208

ইসলামী ইতিহাস উদ্ধারের দিকে

نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي

(الاسلاميين) المعاصرين الذين يلبسون التاريخ الاسلامي بلباس الوعظ مع السطحية في تناول الروايات ودراستها وتحميلهم المنهج الاسلامي (منهج المحدثين) أخطاءهم وأحكامهم المسبقة ! ! ومسايرتهم للوضع العلمي السائد ! ! بما. فيه من ركود وخمول، وسطحية، وغلبة العواطف على الحقائق، والتشنج في التناول الجاد للقضايا الهامة في تاريخنا الاسلامي، واتهام المخالفين والطعن في عقيدتهم ومنهجهم، وهذه للاسف أصبحت سمة من سمات المؤرخين الاسلاميين المعاصرين.. فردي على الاخ الفقيهي هو رد على (منهج قائم بذاته) يحمل السمات السابقة ويضرب بجذوره في الصروح الاكاديمية ! !. 2 - سلبية القارئ: التي أشرت إليها في المقالات السابقة فقد كانت سببا رئيسا في نشر هذا الرد لان أكثر القراء إن لم نبين لهم الصواب ونكرره وندافع عما نراه من حق فسيكونون ضحية تلبيسات وأباطيل الذين لا يراعون (أمانة الكتابة) ولا يهمهم إلا الدفاع عن مؤلفاتهم أو أبحاثهم أو أفكارهم وكان الرجوع إلى الحق جريمة. لكننا مع الردود وإيضاح المسائل أكثر نساهم في حماية الحق وافادة القارئ والرفع في مستوى ايجابيته.

পৃষ্ঠা ২২৩